معلومات TELT
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لك الله يا غزة..

اذهب الى الأسفل

لك الله يا غزة.. Empty لك الله يا غزة..

مُساهمة من طرف bassem الأحد ديسمبر 28, 2008 1:57 pm

يااااااااااا عرب .. يا مسلمين
أفيقوا .. انظروا .. انظروا فقط

هل هذا هو السلام ؟؟!!
الذي جاء لأجله بوش داعي السلام
* * *
ياااااااااااااااا أمة محمد .. الاطفال يتيتمون كل يوم
يااااااااااا أمة محمد ,, النساء يرمّلون كل يوم
ياااااااااااا أمة محمد ,, أخوانكم يقتّلون كل يوم
ياااااااااا أمة محمد ,, أبناءكم يجرحون .. يُعذّبون كل يوم
* * *
ألم يكفي هذا ليصحى ضميركم
ألم يكفي لتهتز مشاعركم
لم تأثر فيكم صرخة طفل فقد أبويه ؟؟!!
لم تؤثر فيكم عذابات الجرحى ؟؟!!
لم يؤثر فيكم أنين المرضى ؟؟!!
* * *
من أي شيء هو قلبكم ؟؟
من صخر ؟؟..
لا والله .. لو أن قلبكم من الصخر لكان شعر بما يحدث
لو كان قلبكم من الصخر لاهتزت مشاعركم ولو قليلا
فمن أي شيء هو قلبكم ؟؟
* * *
وامعتصمااااااه .. غزة
غزة يا عالم ..... غزة يا ناس
غزة يا عرب ....... غزة يا مسلمين
غزة ...... غزة تنزف كل يوم
غزة تصرخ .. غزة تنادي
من يسمعها ؟؟ لا أحد !!!
فماذا الآن ؟؟ بعد هذه الصرخات ..
بعد هذه النداءات
بعد هذه الصور ؟؟
هل بقي السلام هو الحل ؟؟!!
هل بقي للتفاوض مكان ؟؟
هل بقي للسياسة طريق؟؟!!
لا والله .. لا ورب الكعبة
لن ترجع غزة ,, لن ترجع فلسطين
لن ترجع القدس الا بالدم .. الا بالمقاومة
حصار في غزة و اجتياحات كل يوم
قتلى كل ساعة .. جرحى كل دقيقة
مع كل ذلك ،، صامدين
صابرين .. ثابتين على دربهم
متمسكين بثوابتهم
يعلمون أن الظلم لا بد وأن ينجلي
ولا بد للقيد ان ينكسر ..
يعلمون ان النصر آتٍ لا محاله
***
والله اني أكتب ويداي ترتعش لما رأيت من مناظر تبكي الصخر
أكتب والدمع يسيل من عيوني
أكتب والغضب يملؤني
والآن ,, ما رأيكم ؟؟!!
ما شعوركم ؟؟ ماذا ستفعلون ؟؟
هل ستبقون نائمين ؟؟
أم ستبقون متفرجين ؟؟
ألم يأن الوقت كي تتحركوا .. ألم يأن الوقت لتقولوا لا
لا لن نرضى !! .. أو أن خوفكم من أمريكا يمنعكم!!
حسبنا الله ونعم الوكيل

bassem
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد الرسائل : 73
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 19/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى