لماذا الاعتذار لاهل غزة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لماذا الاعتذار لاهل غزة
عذراً غزة ...
و لكن على ماذا سوف اعتذر لمجرد أرض - محتلة أو محررة - فلا أنا من أحتلها و لا أنا واحد من أبناءها !
ربما سأعتذر لأهل غزة لأنني لم أفعل ما يكفي لنصرتهم ، و هنا تبرز أمامي سؤالين :
من هم أهل غزة تحديداً الذين سأعتذر لهم ؟!
هل من بينهم ذلك العميل الذي وشى بمكان الشيخ أحمد ياسين و سيارة الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي رحمهما الله ثم بلع لسانه ! ، اعتقد أنه يتوجب علي أولاً أن أستثنيه و أشباهه و أنا لا أعرفهم و بالتالي لن أتمكن من التمييز و لن أعمم اعتذاري - الذي لن يقدم شيئا في المحصلة و هم في غنى عنه - .
و السؤال الآخر هو : ما "الذي يكفي" و بإمكاني تقديمه ثم أعتذر لأنني لم أفعل ؟
هل هو التعاطف مثلاً أو الدعاء في ظهر الغيب ؟ ..
و هكذا تستمر نفسي في طرح الأسئلة علي حتى تنقضي الهجمة الاسرائيلية على غزة لأجد نفسي عدت لخمول التفكير مرةً أخرى دون أن يعرف أحدٌ من أهل غزة أنني فكرت في التعاطف أو الاعتذار - الغير مجديين بطبيعة الحالة مرة أخرى - .
أحياناً أحاول أن لا أمارس مسلسل الاستمرار في طرح الأسئلة الغبية في أوقات النكبات كردة فعل غبية هي الأخرى ، فأبدأ في إطلاق عنان الخيال لنفسي ، عندما أتخيل رئيساً عربياً يحكم دولة مستقلة و لتكن الدولة (ص) و قد قرر تعبئة جيش دولته و إيقاف مثل هذه المجزرة عبر التهديد و من ثمَّ التنفيذ ضد اسرائيل و ان جيشه المقدام استطاع التغلب على إسرائيل و الدخول إلى غزة لحمياتها ..
يمكن للخيال أن يقودنا لتصور ردة فعل دولية تؤدي لحصار دولته المستقلة و تجويع شعبه لاعتدائه على دولة ذات سيادة و عضو في المنظمات الدولية هي إسرائيل ، و في المقابل إقتتال داخل غزة ضد المحتل العربي الجديد لأنه لم يستطع توفيق وجهات نظر الفلسطينيين - فتحاويهم و حمساويهم - فاعتبروه محتلا يريد أن يحكمهم بنفسه مما قد يتسبب بأشياء ... - لها مثيل في التاريخ العربي بالمناسبة - !
هنا سأتصور الشعب الـ "صادي" و قد ثار ضد رئيسه الذي اتخذ قرارا أحمقاً تسبب في عزلتهم و اوقف مسيرة تنميتهم المزعومة ، فوضى .. أشياء أخرى .. - لها مثيلات في التاريخ العربي بمناسبة ثانية - بالرغم من ان الشعب الـ "صادي " ذاته كان يندد بزعيمه المتخاذل في وجه العدو الصهيوني و بمواقفه الجبانة و يدعي أفراده أنهم متعاطفون مع غزة في النكبات دوماً و يقدمون الكثير من الإعتذارات !
و مسترسلاً في سرد خيالاتي - التي لا تقدم و لا تؤخر و لكن فقط لأشعر أنني كنتُ أتحدث كالجميع و أتعاطف - :
أتخيل دولةً عربية مُمانعةً و صامدة و لا علاقة لها بأطراف خارجية - على اعتبار أن هنالك أطراف إقليمية لا يمكن وصفها بالخارجية و إن لم يكن أهلها يتحدثون العربية - قد طلبت من حلفاءها الغير خارجيين أن يقوم تحالفهم بإيقاف مثل هذه المجازر تحملاً لمسئولية ما سببته مكاسبهم السياسية التي بحثوا عنها عبر الطريق الخاطئ .... لا مهلاً هذا سيكون سيناريو لخيال كوميدي لا يليق طرحه في ظرف حرج للغاية !
فقط كان الله في عون أبرياء غزة .. و كفى بالله وكيلاً.
غزة لا املك سوى دموعي لكي ابكيها على ما جرى لك
و لكن على ماذا سوف اعتذر لمجرد أرض - محتلة أو محررة - فلا أنا من أحتلها و لا أنا واحد من أبناءها !
ربما سأعتذر لأهل غزة لأنني لم أفعل ما يكفي لنصرتهم ، و هنا تبرز أمامي سؤالين :
من هم أهل غزة تحديداً الذين سأعتذر لهم ؟!
هل من بينهم ذلك العميل الذي وشى بمكان الشيخ أحمد ياسين و سيارة الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي رحمهما الله ثم بلع لسانه ! ، اعتقد أنه يتوجب علي أولاً أن أستثنيه و أشباهه و أنا لا أعرفهم و بالتالي لن أتمكن من التمييز و لن أعمم اعتذاري - الذي لن يقدم شيئا في المحصلة و هم في غنى عنه - .
و السؤال الآخر هو : ما "الذي يكفي" و بإمكاني تقديمه ثم أعتذر لأنني لم أفعل ؟
هل هو التعاطف مثلاً أو الدعاء في ظهر الغيب ؟ ..
و هكذا تستمر نفسي في طرح الأسئلة علي حتى تنقضي الهجمة الاسرائيلية على غزة لأجد نفسي عدت لخمول التفكير مرةً أخرى دون أن يعرف أحدٌ من أهل غزة أنني فكرت في التعاطف أو الاعتذار - الغير مجديين بطبيعة الحالة مرة أخرى - .
أحياناً أحاول أن لا أمارس مسلسل الاستمرار في طرح الأسئلة الغبية في أوقات النكبات كردة فعل غبية هي الأخرى ، فأبدأ في إطلاق عنان الخيال لنفسي ، عندما أتخيل رئيساً عربياً يحكم دولة مستقلة و لتكن الدولة (ص) و قد قرر تعبئة جيش دولته و إيقاف مثل هذه المجزرة عبر التهديد و من ثمَّ التنفيذ ضد اسرائيل و ان جيشه المقدام استطاع التغلب على إسرائيل و الدخول إلى غزة لحمياتها ..
يمكن للخيال أن يقودنا لتصور ردة فعل دولية تؤدي لحصار دولته المستقلة و تجويع شعبه لاعتدائه على دولة ذات سيادة و عضو في المنظمات الدولية هي إسرائيل ، و في المقابل إقتتال داخل غزة ضد المحتل العربي الجديد لأنه لم يستطع توفيق وجهات نظر الفلسطينيين - فتحاويهم و حمساويهم - فاعتبروه محتلا يريد أن يحكمهم بنفسه مما قد يتسبب بأشياء ... - لها مثيل في التاريخ العربي بالمناسبة - !
هنا سأتصور الشعب الـ "صادي" و قد ثار ضد رئيسه الذي اتخذ قرارا أحمقاً تسبب في عزلتهم و اوقف مسيرة تنميتهم المزعومة ، فوضى .. أشياء أخرى .. - لها مثيلات في التاريخ العربي بمناسبة ثانية - بالرغم من ان الشعب الـ "صادي " ذاته كان يندد بزعيمه المتخاذل في وجه العدو الصهيوني و بمواقفه الجبانة و يدعي أفراده أنهم متعاطفون مع غزة في النكبات دوماً و يقدمون الكثير من الإعتذارات !
و مسترسلاً في سرد خيالاتي - التي لا تقدم و لا تؤخر و لكن فقط لأشعر أنني كنتُ أتحدث كالجميع و أتعاطف - :
أتخيل دولةً عربية مُمانعةً و صامدة و لا علاقة لها بأطراف خارجية - على اعتبار أن هنالك أطراف إقليمية لا يمكن وصفها بالخارجية و إن لم يكن أهلها يتحدثون العربية - قد طلبت من حلفاءها الغير خارجيين أن يقوم تحالفهم بإيقاف مثل هذه المجازر تحملاً لمسئولية ما سببته مكاسبهم السياسية التي بحثوا عنها عبر الطريق الخاطئ .... لا مهلاً هذا سيكون سيناريو لخيال كوميدي لا يليق طرحه في ظرف حرج للغاية !
فقط كان الله في عون أبرياء غزة .. و كفى بالله وكيلاً.
غزة لا املك سوى دموعي لكي ابكيها على ما جرى لك
bassem- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 73
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 19/12/2008
رد: لماذا الاعتذار لاهل غزة
والله الشي اللي عم يصير بغزة حرام بالفعل حرام
يعني في اطفال ابرياء شو ذنبهن
شكرا باسم
يعني في اطفال ابرياء شو ذنبهن
شكرا باسم
رد: لماذا الاعتذار لاهل غزة
هذه المشكلة دايم وقت الحرب الابرياء يدفعوا الثمن
لوله- عضو نشيط
-
عدد الرسائل : 32
الموقع : http://lula.kalamfikalam.com
تاريخ التسجيل : 13/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى